قال تعالى {وَمَا كَانَ الله لِيُعَذِّبَهُمْ} بما سألوه {وَأَنتَ فِيهِمْ} لأن العذاب إذا نزل عمَّ ولم تعذَّب أُمة إلا بعد خروج نبيها والمؤمنين منها {وَمَا كَانَ الله مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} حيث يقولون في طوافهم: غفرانك غفرانك، وقيل: هم المؤمنون المستضعفون فيهم كما قال تعالى {لَوْ تَزَيَّلُواْ لَعَذَّبْنَا الذين كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً} [25: 48].